بوبي فيشر أسطوره الشطرنج
اسطورة الشطرنج الامريكي بوبي فيشر أطلق عليه العديد أعظم لاعب شطرنج بالتاريخ
ولد روبرت جيمس فيشر عام 1943 ، بولاية إلينوى من أم يهودية تدعي ريجيلا نشأت في سان لويس و كانت تعمل كمعلمة و ممرضة ولاحقاً طبيبة و أمة تملكت قدراً من الذكاء فكانت أتحدث سبع لغات
أما والده فلا أحد يعرف من هو فقد إشتبه بأن يكون باولو نيمرن و هو عالم فيزياء يهودى هو الاقرب أن يكون والده
عندنا أصبح بوبي في الخامسه إنت قلت الام إلي بروكلين
و هناك كان أول لقاء بين فيشر و الشطرنج بعد أن ابتاعت أخته لعبه صغيرة بقيمه دولاراً واحداً فقط من متجر الحلوى
احتوت علي شطرنج صغير و كانت قوانين اللعبة منقوشه علي ظهر العلبه ليصبح الطفل الصغير مهوساً بها إلي حد الجنون ، حتي إنه عندما كان لا يجد من يلعب معه كان يلاعب نفسه حتي إن أمه أصحابها القلق من ذلك و عرضته علي طبيباً نفسي ، قال لها يوجد الكثير من الأشياء التي تستحق القلق بشأنها غير الشطرنج و أخبرها إلا داعي للقلق
كان يقول بوبي إنه لم يعرف والده قط و قد كتبت بعض الصحف إذا ذكرت والد بوبي سوف تتغير طباعه و تسوء حالته المزاجيه إلي نهاية اليوم
و علي الرغم من إن معدل زكاء بوبي عالي جداً و يقدر ب 187 و هو معدل المستويات العليا من العباقره و لكن هذا الذكاء لم يتحول إلي نجاح في الدراسة
في عام 1959 حصل بوبي علي الميدالية الذهبية في المدرسة لتفوقه في الشطرنج ، و في نفس العام رسب بوبي في المدرسة الثانوية و هو في عمر ال 16 عام و ترك المدرسة
و كان دائماً يقول لقد قررت إن أصبح الافضل في العالم و أي شيء آخر سوف يصبح تشتيتاً لعقلي
بدأ يقضي وقته في قراءة المزيد من الكتب حول الشطرنج و يعلم نفسه أساليباً أكثر و يسجل في رأسه معلومات و خطط تساعده في المباريات
في الحادية عشر أصبح معروفا في كل اندية نيويورك للشطرنج ، بوبي اصبح ك الاسفنجة الماصة للشطرنج
في الثالثة عشر من عمره لعب مباراة من أفضل المباريات في تاريخ اللعبه ضد الاستاذ الدولي المحنك دونالد بيل الذي هو من أفضل لاعبي أمريكا و قد زُهل الجمهور حين لعب لعبه التضحية بالوزير و ظن الحضور أن المباراة إنتهت
و لكن بوبي كان رأي آخر فقد ضحي بالوزير ليطلق العنان لهجوم لايمكن إيقافه
و قد فعل هذا و ربح المباراه وسط زهول لا يمكن تصوره و عندما أصبح في الرابع عشر من عمره أصبح أفضل لاعب في الولايات المتحدة الأمريكية بدون منازع و أصبح بطل بطولة الولايات المتحدة في الخامسه عشر من عمره
و كان أصغر أستاذ و معلم للشطرنج في التاريخ
أُشتهر فيشر بأنه كان يلعب مبارياته ضد 25 لاعبا في نفس الوقت و أحيانا يصل عدد الخصوم إلي 50 لاعباً ، في أحدي جولاته في انحاء البلاد
و من بين هؤلاء ال 50 لاعباً تغلب بوبي علي 47 و تعادل مع اثنين و لم يهزمه سوي واحداً فقط
في عام 1964 فاز بوبي ببطولته الولايات المتحدة بنتيجه أحدي عشر العلامه الكامل الوحيدة في تاريخ البطولة
و مع كل هذا النجاح أصبح فيشر أكثر غروراً و أصبح يفرض إجراءات أكثر حده و غير منطقية لكي يفرض سيطرته علي البطولة
ف - مثلا يجب أن تكون الرقعه و القطعه ناعمه
- يجب أن يبعد الجمهور مسافة معينه
يجب أن يضاعف المال
و كان يرفض إن يلعب أي مباراة إلا إن تحقق شروطة كامله
عام 1972 كان عليه إن يلعب سلسلة من المباريات ، كان أول منافس الاستاذ الكبير توم نوڤ من الاتحاد السوفيتي و قد حطمه بنتيجه سته صفر و السوفييت كانوا لا يصدقون اعينهم
المباراه الثانويه كانت لارسون واحدٌ من أفضل لاعبي الشطرنج في العالم و قد سحقه بنتيجه سته صفر
و هذا أشبه بأن تحطم محمد على كلاي بدراعاً وآحده و يدك الاخر خلف ظهرك و عدد وهذا مستحيل ولكن بوبي فعلها
وهذه السلسلة من الانتصارات لم تحدث بالتاريخ من قبل
ففي هذا الوقت هيمن السوفييت علي البطولة العالمية منذ الحرب العالمية الثانيه
فقد كأنو يستخدمون الشطرنج للتعبير و النشر و الدعايا بأفكارهم مثل الشيوعيه
و قد كان فيشر دائم القول بأن السوفييت يتآمرون عليه
و قبل ذلك اتهامهم يانهم يتعادلون عن عند لكي يوفروا طاقتهم و لكي تحسم النتائج لصالحهم
و أصبح فيشر يعاني من مرضً نفسي حيث يتخيل دائما إن السوفييت يتربصون به لكي يقتلوه و يسمع خطوات اقداماٍ ليس لها وجود
أصبح فيشر مليونيراً و إختفي لمده كبيرة متجاهلا كل العروض المغريه للعب مجددا
و أصبح يعيش وحيداً في عالم الشطرنج و قد تسببت الوحدة بزيادة في المرض النفسي للمصاب به و أصبحت الحياه تزداد غموضاً أكثر
فقد شاهده بعض الناس و هو يذهب إلي محلات الكتب و يشتري بعض الكتب عن النازيه و قد قطع كل علاقاته مع أصدقاؤه لإنهم يهود ، و قد زاجت حدة كرهه لليهود
و هذا ليس غريب لإنه كان دائما يكرههم من سن صغير و عندما وضعوه في قائمه اليهود الأكثر شهرة أخبرهم إنه ليس يهودي و لا يريد أن يوضع في هذة القائمه
عام 1975 رفض فيشر الدفاع عن لقبه بسبب عدم استجابه الاتحاد الدولي لمطالبه فسحب منه اللقب سنه بعد أخرى كان بوبي يرفض العروض بيرجع للعب مرة أخرى حتي أتت الفتاه التي غيرت التاريخ
الفتاه المجرة المراهقه صاحبه السته عشر عاماً التي كتبت خطاباً تحث بوبي علي اللعب مجددا فقد حرك هذا الخطاب مشاعر بوبي تجاه الحياه مرة أخرى و كان امله الوحيد للنجاه من المرض النفسي بث
و بعد هذا الخطاب بقليل قدمت شركه عرضا بقيمة 5 مليون دولار لكي يرجع عن الاعتزال و قد أقنعه ذلك العرض و بالفعل في سبتمبر عام 1992 لعب بوبي مباراه مع سباسكي مرة أخرى في يوغوسلافيا بعد عشرين عاماً على آخر مباراه لهم
لعب بوبي المباراه و هزم سباسكي مرة أخرى و قد أخذ جائزة قيمتها 3 مليون دولار و هرب بها و لم يرجع إلي أمريكا مرة أخرى
و بدأت رحله تحوله حول العالم و خاصه أوروبا توجه بوبي إلي المحر بعد المباراه ليذهب إلي حبيبته و لكنها هجرته و ذهبت مع رجل آخر
و في ال 12 التالي تجول بوبي في أوروبا و آسيا
زادت حجه مرض بوبي النفسي و أصبح معايا أكثر للولايات المتحدة و اليهود و قد تسبب لامريكا بافظع الالفاظ علي الراديو الفلبيني ووصف جورج بوش بافظع الألفاظ
و قال إنه يساعد اليهود القاتله الذين سروقوا فلسطين ووصف اليهود باللقطاء بعد 12 عام من التجول قبض عليه في اليابان بسبب وجود جواز سفر غير صالح بحوزته
حيث إن أمريكا ألغت جواز السفر الخاص به ، و احتجز في اليابان لمدة 9 أشهر حتي انقذته ايسلاندا ، بإعطاءه الجنسيه الايسلندية
في ال 17 من يناير عام 2008 فارق فيشر الحياة بسبب الفشل الكلوى
حسب صديقه فإن كلماته الاخيره كانت : لاشئ يشفي مثل اللمسة الإنسانية
غادر فيشر الحياة و ترك ثروة 140 مليون دولار ، و قد حدث نزاع عليها من قبل الاقارب و الأصدقاء و الولايات المتحدة ، التي كانت تدعي إن بوبي لم يدفع ضرائب
في عام 2015 تم إنتاج فيلم عن قصه حياته يحمل اسم التضحيه بالبيداء
رحل فيشر و هو مؤمن بمعتقده إن اليهود هم أسوء من في هذا العالم ، و أن الولايات المتحدة ليست كما يراها الكثيرون ، و لمنه بقي في المزاكرة بكتبه و ابتكاراته بكل بساطه
Comments
Post a Comment