زياد الرحباني ، صديقي الله
من قصيدة صديقي الله
لزياد الرحباني
قلت لهم ألا تسكرون الأبواب العاصمة هنا عند المفرق
و قالوا علي مر الأيام تعودت الأبواب و سوف تتسكر وحدها
عندما ترى العاصفة. قلت ألا تسكرون أنتم بأيديكم القوية
.. قالو مللنا الحياة إمتلئت الارض بالشتائم و الحقد زرعوا خناحر في قلب الكلام ، صاروا يعدون ذكياً من يكفر أحسنهم بالله ، ذكيًا الذي أكثر كلامه سفاله ااه لو كان الكلام كالخبز
يُشرى فلا يستطيعُ أحداً إن يتكلم إلا إذا اشترى كلاماً
و قلت لهم الاتسكرون الابوابا ، فقالو ليت كل همومنا أبوابُ للتسكير
جلست أُمي أمام المود تخبرني قصةْ قالت كان رجلا يُعمر بيتً كان فقيراً و جمع الأحجار حجراً حجراً أتي بها من الاحراچ و الغابات و اتعبه العمل و لكنه أكمل قائلاً في نفسه
أعمر بيتاً أسكنه لباقي العمر و ظل يعمر طول عمره
و عندما انتهي البيت ، إنتهي صاحب البيت
و قلت لأُمي هل إنتهت القصة!
فقالت أُمي... نعم
Comments
Post a Comment