رسائل نابوكوف




في سنة ١٩٢٣ ، وبعد شهرين من لقائهما ، كتب الروائي الروسي الكبير  نابوكوڤ إلى ڤيرا مشاهدة اصبحت لاحقاً زوجته رسالة نصوص كالآتي:

مثل هذه الأفلام ، مثل تلك الدرجة الأولى ، مثل هذه الأشياء الرائعة ، مثل هذه الأشياء الرائعة ، مثل هذه الدرجة من الغبار فوقها بكلمة وحداة ..

 نعم ، أحتاجك ، يا قصّتي الخياليّة ، لأنكِ الشخص الوحيد الذي يمكن أن يتحدث معه عن ظل غيمة ، أغنية فكرة للعمل ، وظهر فيه ونظرتُ إلى زهرة عبّاد شمس ، ونظرتْ إليّ ، وابتسمتْ كل بذرة فيها.

 أراكِ قريبًا يا متعتي الغريبة ، يا ليلتي الهادئة.

 كيف بإمكاني أن أفسر لكِ سعادتي ، سعادتي الرائعة الذهبيّة ، وكيف أنني
ملكٌ لكِ ، بكل ذاكرتي ، بكل قصائدي ، بكل ثوراتي ، وزوابعي الداخليّة ،،

 كيف بإمكاني أن أشرح أنني كتابة كتابة واحدة دون أن أتخيّل طريقة نطقكِ لها - ولا أستطيع تذكر لحظة واحدة تافهة عشتها دون ندم لأننا لم نعشها ، سواء كانت أكثر اللحظات خصوصيّة ، أو كانت لحظةً لغروب الشمس ، أو لحظة
يلتقي فيها الطريق - هل تفهم ما أقصد ؟. . أن يكون بارعًا في حديثه.


 السعادة مشرقة ، بسيطة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ،
 السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ، المناسبة ، بداعي حديثي سطحيًا.

 كنت أستطيع بحبي أن أشعل عشرة قرون ، بالأغاني والشجاعة. عشرة قرون كاملة ، مجنّحة وعظيمة ، مليئة بالفرسان الذين يصعدون ، وأساطير العمالقة ، وطروادة ، وأشرعة برتقاليّة ، وقراصنة ، وشعراء. أجل ، لأنك في زيادة الوزن. 

أحبكِ ، أريدكِ ، أحتاجكِ بشكل لا يطاق .. عيناكِ - اللتان تشرقان عندما تسندين رأسك للخلف ، وتحكين قصة مضحكة- عيناكِ ، صوتكِ ، شفاهكِ ، خفيفان ، مشرقان .. لقد دخلتِ حياتي كت ، كما يدخل الزائر ، بل كما تدخل الملكات 
إلى الملكات أوطان ، تنتظر ، تنتظر ، تنتظر ، تنتظر ، تنتظر خطواتك.

 أحبك. أحبك بطريقة سيئة (لا تغضبي ، يا سعادتي). أحبكِ بطريقة جيدة. أحب أسنانكِ .. أحبكِ ، يا شمسي ، يا حياتي ، أحب عينيكِ ، مغمضتين ، أحب أفكاركِ ، نطقك لحروف العلّة ، أحب روحك تلعب من رأسك حتى قدميك.

نابوكوف 1923 

Comments

Popular posts from this blog

الشاعرة ليلى عيد حين جاء الحب

وديع سعادة - الطريق

جبران أعطني الناي و غني